1
0
picturingjordan.com/content/posts/iconic-roman-ruins-amman/index.ar.md
Alan Orth fdd31782fa
Move all content to page bundles
This allows me to use Hugo's image resizing to create img srcsets
where the client downloads an appropriate image depending on their
screen size.

I had to go back and find original photos for each of these posts
because Hugo was resizing my already-optimized versions and they
looked horrible. Unfortunately I couldn't find originals for these
posts:
  - aqaba-dirty-disappointing
  - contemporary-arab-design-jrf-showroom
  - eid-mubarak-neighborhood-dumpster
  - no-noise-near-noisy-mosque
  - red-orange-yellow-rice-bab-al-yemen

Hugo will fall back to looking in the static directory for these.
2020-12-04 22:55:28 +02:00

4.5 KiB

+++ images = ["2019-11-01-amman-citadel.jpg"] date = "2020-03-18T14:42:20+02:00" title = "آثَارٌ رُومَانِيَّةٌ مميزة فِي عَمَّان" slug = "iconic-roman-ruins-amman" tags = ["عمان","الرومان"] categories = ["هندسة معمارية "] description = "The ruins of the citadel's Roman Temple of Hercules are an icon of Amman." +++

{{< figure src="2019-11-01-amman-citadel.jpg" title="أَطْلَالُ مَعْبَدِ هِرَقْلَ الرُّومَانِيِّ" >}}

تَعَرَّضَ الأُردُنُّ نَتِيجَةَ مَوْقِعهِ الجُغْرَافِيِّ في «الشَّرْقِ الأَدْنَى» إلى عَشَرَاتِ الحَضَارَاتِ عَبْرَ التَّارِيخ. فَخِلالَ الثَّلاثَةِ آلافِ سَنَةٍ المَاضِيَةِ وَحْدَهَا، وبِشَكْلٍ مُسْتَمِرٍّ قَدْ وَقَعَتِ المِنْطَقَةُ تَحْتَ حُكْمِ الإِمْبَراطُورِيَّةِ الفَارِسِيَّةِ واليُونَانِيَّةِ والنَّبَطِيَّةِ والرُّومانِيَّةِ والبِيزَنْطِيَّةِ والعَرَبِيَّةِ والعُثْمَانِيَّةِ، ولا يَزَالُ تُراثُ هَذِهِ الحَضَارَاتِ ظَاهِراً حَتَّى اليَوْمِ.

إِحْدَى الأَمْثِلَةِ البَارِزَةِ على التُّراثِ الرُّومانِيِّ في عَمَّان هي أَطْلَالُ مَعْبَدِ هِرَقْلَ الرُّومَانِيِّ الّذي يَعْتَلِي قِمَّةَ جَبَلِ القَلْعَة «أو تُدْعَى تَلّ القَلْعَة أو القَلْعَة»، وهي من الجِبَالِ السَّبْعَةِ الأَسَاسِيَّةِ في المَدِينَةِ. شَامِخَةٌ فَوْقَ وَسَطِ المَدِينَةِ عَمَّان الصَّاخِبَة، هذه الأَعْمِدَة القَلِيلَة المُتبقية التي تُعَدُّ رَمْزاً حَرْفِيّاً للمدينة. من هُنا يُمْكِنُكَ أيضًا رُؤيةَ مَعَالِم سِياحيَّة أُخرى بارِزَة تَعُودُ للعَصْرِ الرُّومانيّ مِثْلَ المُدرَّج الرّوماني والمَسْرَح الرُّومانيّ الشّتوي وسَبِيل الحُوريّات، فَضْلاً عن المَعالِم المُعاصِرَة مثل مَسْجِد أبو دَرْوِيش والمَسْجِد الحُسَيْني.

والمَزَاراتُ الأُخْرَى في جَبَلِ القَلْعَة تَشْتَمِلُ على أَجْزَاءٍ مُتَبقِيَّةٍ من القَصْرِ الأُمَوِيِّ، ومُتْحَفٍ يَعْرِضُ المَشْغُولاتِ الفَنِّيَّةَ من صُنْعِ السُّكَّانِ المَحَلِّيّينَ حَيْثُ يُمْكِنُكَ أَنْ تَرى الأَدَواتِ، والفُخَّار، والقِطَع النَّقْدِيَّة ونَحْوَ ذَلِك، والتي يَرْجِعُ تَارِيخُها إلى العَصْرِ الحَدِيدِيّ، و العَصْرِ البرُونزِيّ، والعَصْرِ الحَجَرِيِّ الحَدِيث.

أَنْصَحُ بِزِيَارَةِ جَبَلِ القَلْعَةِ قَبْلَ غُروبِ الشَّمْسِ بِسَاعَةٍ عِنْدَمَا يُصْبِحُ نُورُهَا ذَهَبِيّاً بُرْتُقَالِيّاً دَافِئاً. الدُّخُولُ إلى جَبَلِ القَلْعَةِ مُضَمَّنٌ فِي بِطَاقَةِ﴿جوردن باس﴾، لِذلِكَ تَأكَّد مِنْ إِحْضَارِهَا مَعَك إِذَا كَانَ لَدَيْك وَاحِدَة.

تَرْجَمَة: بيان عابد