Picturing Jordan

في وَسْط البَلْدَة عمّان هُناك محلّ يقع في السّوق الرّئيسة يبيع الحلويّات العربيّة التّقليديّة.

لَسْتُ مُتأكّدًا مَنْ كَانَ مُتحمِّسًا أكثر حول هذا النِّصف كيلو من البَقْلَاوة، أنا أم الشَّاب الأُردنيّ الّذي يَبِيعها.

أَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِوَصْفِ مَسْجِدِ الشَّيْخ زايد هي أَنَّهُ لُؤْلُؤَةُ العَقَبَة. هُناك الكثير ما تعشقهُ في هذا المسجد الخَلَّاب على الشّاطئ الأردني، لكنَّ جَوْهَرَةُ التَّاجِ — لإكمال التشبيه — هِيَ الخَطّ العربي الذي لا تَشُوبُهُ شَائِبَة، هذا الخَطّ المُرَصَّع على وَاجِهة المَسْجِد.

بُنِي مَسْجِدُ المَلِك حُسَيْن في عام 2005 وهُو أَكْبر مَسْجِد في الأُرْدُن. لَمْ أَزُرْهُ بَعْد، لَكِنّني أَمْضَيتُ بَعْضَ الأُمْسِيَاتِ أَتَأَمَّلُهُ مِنْ شُرْفَةٍ في حَيِّ خَلْدَا في عَمّان الغَرْبِيّة.