Picturing Jordan

حَتَّى وَإِنْ فَاقَ عَدَدُ المَسَاجِدِ في عَمَّانَ عَدَدَ الكَنَائِسِ بِعَشْرِ مَرَّاتٍ، فَإِنَّ كَنِيسَةَ القِدِّيس ثَادْيُوس الأَرْمَنِيَّة الرَّسُولِيَّة سَتَظَلُّ بَارِزَة. لَفَتَتْ اِنْتِبَاهِي تِلْكَ الهَنْدَسَةُ المِعْمَارِيَّةُ الفَرِيدَةُ مَرَّةً وَاحِدَةً، ومِنْ ثَمَّ شَرَعْتُ بِمُشَاهَدَتِهَا فِي كُلِّ مَرَّةٍ أَلْمَحُ جَبَلَ الأَشْرَفِيَّة. وَبَعْدَ أَسَابِيعٍ مِنَ التَّحْدِيقِ ظَلَلْتُ أَسْأَلُ نَفْسِي “هَلْ هَذِهِ كَنِيسَةٌ أَرْمَنِيَّةٌ؟” وَأَخِيراً ذَهَبْتُ فِي رِحْلَةِ بَحْثٍ عَنِ هذا المكان وَوَجَدْتُهُ.

هناك محميّة طبيعيّة رطبة فريدة من نوعها تبعد ساعة ونصف عن عمّان. في ثلاثين دقيقة فقط من التّجوّل، شاهدتُ الطيور والأفاعي وسرطان البحر والأسماك وحتى الجاموس المائي!

في وَسْط البَلْدَة عمّان هُناك محلّ يقع في السّوق الرّئيسة يبيع الحلويّات العربيّة التّقليديّة.

لَسْتُ مُتأكّدًا مَنْ كَانَ مُتحمِّسًا أكثر حول هذا النِّصف كيلو من البَقْلَاوة، أنا أم الشَّاب الأُردنيّ الّذي يَبِيعها.