From 3db83fbc6bc7856be0f91ce1d39114514ce8fcf9 Mon Sep 17 00:00:00 2001 From: Alan Orth Date: Tue, 23 Jul 2019 18:04:06 +0300 Subject: [PATCH] content/posts/grandeur-petra.ar.md: Minor style tweaks Use em dashes and ornate Arabic parentheses. --- content/posts/grandeur-petra.ar.md | 4 ++-- 1 file changed, 2 insertions(+), 2 deletions(-) diff --git a/content/posts/grandeur-petra.ar.md b/content/posts/grandeur-petra.ar.md index a988b473..30360266 100644 --- a/content/posts/grandeur-petra.ar.md +++ b/content/posts/grandeur-petra.ar.md @@ -14,11 +14,11 @@ draft = true {{< figure src="/2016/12/DSC_0029.JPG" title="دَيْر البَتْرَاء يَتَمَتَّعُ بالنُّورالذَّهَبِيّ قُبَيْل غُرُوبِ الشَّمْس" >}} -كان [الأنباطُ](https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)) قبيلةً أصبحت غَنيّة غِنىً فاحِشاً من تِجَارَةِ اللِّبان والمُرّ والبهارات في شِبْهِ الجَزِيرَة العربيّة مُنذ حوالي أَلْفَي سنة. بَنُوا البَتْرَاء عَاصِمَةً لِحَضارَتِهم المُزْدَهِرَة. الوَاجِهَاتُ الحَجَرِيَّةُ الجَمِيلَة السَّاحِرَة -التي يَبْلُغُ طُولها مِئَة مِتْر- ما زالت سَلِيمةً بِشَكْلٍ مُدْهِشٍ، ومَحْمِيَّةً بشَكْلٍ جَيِّد إلى يَوْمِنَا هذا. +كان [الأنباطُ](https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7_(%D8%B4%D8%B9%D8%A8)) قبيلةً أصبحت غَنيّة غِنىً فاحِشاً من تِجَارَةِ اللِّبان والمُرّ والبهارات في شِبْهِ الجَزِيرَة العربيّة مُنذ حوالي أَلْفَي سنة. بَنُوا البَتْرَاء عَاصِمَةً لِحَضارَتِهم المُزْدَهِرَة. الوَاجِهَاتُ الحَجَرِيَّةُ الجَمِيلَة السَّاحِرَة — التي يَبْلُغُ طُولها مِئَة مِتْر — ما زالت سَلِيمةً بِشَكْلٍ مُدْهِشٍ، ومَحْمِيَّةً بشَكْلٍ جَيِّد إلى يَوْمِنَا هذا. -قَالَ عَالِمُ الأَحْيَاءِ (جي. بي. أس هالدين) ذاتَ مرَّة "إنّ الكَوْنَ ليس أَكْثَر غَرَابَةً مِمَّا نَعْتَقِدُ فَحَسْب، بَلْ هُو أَكْثَر غَرَابَةً مِمَّا يُمكِننا أن نَعْتَقِد، مُشِيراً إلى حَقِيقَةِ أنَّ العُلُوم الفِيزْيَائِيَّة غَالِباً ما تُثير الأَسْئِلَة أَكْثَر مِمَّا تُجِيبُ عنها وتتركنا نحكُّ أَدْمِغَتَنا. +قَالَ عَالِمُ الأَحْيَاءِ ﴿جي. بي. أس هالدين﴾ ذاتَ مرَّة "إنّ الكَوْنَ ليس أَكْثَر غَرَابَةً مِمَّا نَعْتَقِدُ فَحَسْب، بَلْ هُو أَكْثَر غَرَابَةً مِمَّا يُمكِننا أن نَعْتَقِد، مُشِيراً إلى حَقِيقَةِ أنَّ العُلُوم الفِيزْيَائِيَّة غَالِباً ما تُثير الأَسْئِلَة أَكْثَر مِمَّا تُجِيبُ عنها وتتركنا نحكُّ أَدْمِغَتَنا. بعد زِيارَةِ البَتْرَاء شَعَرْتُ بالذُّهُولِ ذاتِه، ذلك بأنَّ البَتْرَاء ليست فَقَط أَعْظَم مِمَّا نَتَخَيَّل، بَلْ أَعْظَم مِمَّا يُمْكِننا أَنْ نَتَخَيَّل، وإِنِّي لأَدْفَعُ عُمْرِي حَتَّى أَرَاها فِي ذَلِكَ الزَّمَن!