أَفْضَلُ طَرِيقَةٍ لِوَصْفِ مَسْجِدِ الشَّيْخ زايد هي أَنَّهُ لُؤْلُؤَةُ العَقَبَة. هُناك الكثير ما تعشقهُ في هذا المسجد الخَلَّاب على الشّاطئ الأردني، لكنَّ جَوْهَرَةُ التَّاجِ — لإكمال التشبيه — هِيَ الخَطّ العربي الذي لا تَشُوبُهُ شَائِبَة، هذا الخَطّ المُرَصَّع على وَاجِهة المَسْجِد.
مع الأَسَف، لا يُوجَدُ الكَثِير ما يُكتَب عن العَقَبَةِ بِحَدِّ ذاتِها.
فِي الأَصْل تَمّ بِنَاء هذا المَسْجِد سنة 1975، ومِن ثَمّ تَمّ تَجْدِيدُهُ سنة 2010 كَجُزء من جُهْدٍ أكبر لإِعَادَة إِحْيَاء المَدِينَة السّاحِليّة على البَحْرِ الأَحْمر، وتمّ تَصْمِيمُ هذا المَسْجِد على غِرَار [مَسْجِدِ الشّيخ زايد الكَبِير في أَبُو ظَبِي](https://www.szgmc.gov.ae/ar/).